اختتمت غرفة صناعة الزرقاء المشاركة في معرض الخليج للصناعات الغذائية المقام الذي اقيم في مدينة دبي الاسبوع الماضي، وشاركت الغرفة بجناح ووفد من الشركات الصناعية المنتسبة لها بالتعاون مع جمعية المصدرين الاردنيين، وقال المهندس فارس حمودة رئيس غرفة صناعة الزرقاء ان مشاركة الغرفة تأتي لمساعدة الشركات الصناعية المنتسبة للغرفة في الترويج لمنتجاتها في الاسواق العربية والعالمية وخصوصا مع التوجه العام في فتح اسواق تصديرية جديدة عوضاً عن الاسواق التقليدية التي تشهد تراجعاً في حجم الصادرات نتيجة للاوضاع السياسية فيها.

واشار حمودة ان معرض الخليج للصناعات الغذائية في دبي يعتبر من أكبر وأهم المعارض الغذائية على مستوى العالم، مما يشكل فرصة هامة للشركات الصناعية الأردنية في إيجاد شراكات تجارية مع الشركات العالمية من خلال اللقاءات الثنائية والتعريف بالمنتجات الغذائية الأردنية والامكانيات الأردنية في مجال هذه الصناعة الهامة والصناعات المساندة المتعلقة بها كصناعات التعبئة والتغليف، كما يشكل المعرض نقطة أنطلاق للصناعة الوطنية على المستوى العربي والعالمي، مع التركيز على أسواق دول الخليج التي تمتاز بقربها نسبياً مع المملكة.

ويذكر ان جناح ووفد غرفة صناعة الزرقاء يضم مجموعة من الشركات الصناعية الرائدة والمتميزة على مستوى المملكة في قطاعي الصناعات الغذائية والتعبئة والتغليف والورق والكرتون والواقعة ضمن محافظتي الزرقاء والمفرق، حيث زار الجناح القنصل الاردني في دبي وعدد من موظفي القنصلية، وتم اطلاعهم على تطور الصناعة الغذائية الاردنية وتطلعات الغرفة للتعاون مع السفارة الاردنية في الامارات العربية المتحدة للترويج للصناعة الوطنية، كما زار الجناح نائب رئيس غرفة تجارة دبي، وقام رئيس غرفة صناعة الزرقاء المهندس فارس حمودة واعضاء الوفد امجد الباشا عضو مجلس ادارة الغرفة وعمر نعيرات مدير عام الغرفة بزيارة غرفة تجارة دبي حيث تم التباحث في زيادة مجالات التعاون بين الغرفتين لما فيه مصلحة القطاعات الصناعية والتجارية في البلدين.وعدد من اعضاء مجلس النواب الاردني المتواجدين في دبي اضافة الى مدير المؤسسة الاستهلاكية العسكرية.

وقد زار الجناح الأردني خلال فترة المعرض ما يزيد عن سبعة آلاف زائر من الشركات العالمية والمهتمين، حيث نجحت عدد من الشركات في توقيع عقود ومذكرات تفاهم مع عدد من الشركات في دول متعددة اهمها ايران والهند والباكستان، وجنوب افريقيا والامارات العربية المتحدة وعُمان.